تقرير حقوقي يوثق أكثر من 2300 انتهاك أرتكبتها مليشيا الحوثي في ذمار خلال العام 2020م
20 يناير 2021
كشفت منظمة مساواة للحقوق والحريات، عن توثيق 2313 انتهاكاً أرتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانياً بحق المدنيين في محافظة ذمار خلال العام المنصرم 2020م
واشارت المنظمة في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الانسان في محافظة ذمار خلال العام المنصرم 2020 تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، الى ان الانتهاكات توزعت بين الانتهاكات الفردية والانتهاكات الجماعية والاعتداء على الممتكات العامة والخاصة.
موضحاً توثيق (874) حالة توزعت بين (16) حالة قتل عمد و3 حالات تعذيب حتى الموت و (28) حالة إصابة وشروع في القتل و (9) حالات احكام اعدام خارج اطار القانون و(94 ) حالة تعذيب في سجون السجون و41 حالة اعتداء على السلامة الجسدية و (5) حالات اغتصاب واكراه على الدعارة .
ولفت التقرير، الى ان عدد حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي الموثقة في محافظة ذمار بلغت (426) حالة اعتقال تعسفي منها (18) حالة اعتقال لناشطين، و (39) حالة اخفاء قسري و (13) حالة أخذ مدنيين كرهائن، و(200)حالة توقيف تعسفي لمسافرين بدوافع سياسية او مناطقية اثناء مرورهم من محافظة ذمار باعتبارها منطقة عبور للكثير من المحافظات وحلقة وصل بين العاصمة صنعاء وجنوب ووسط اليمن.
ووثق التقرير (1179) حالة انتهاك جماعي توزعت بين(420) حالة استعمال الاعيان الثقافية والدينية التاريخية لتكريس ونشر خطابها العنصري واستغلالها للتحشيد والتجنيد و(24) حالة إعتداء على مؤسسات التعليمية و (32) سطو على المساعدات الاغاثية ومنع وصولها الى مستحقيها واعاقة عمل المنطمات و(408) حالة حرمان للمعتقلين من حقوقهم في المعتقلات والسجون.
كما وثق التقرير (313) حالة تجنيد لأطفال في المحافظة (259) حالة إعتداء على ممتلكات عامة وخاصة توزعت بين (18) حالة اقتحام قرى (42) حالة اقتحام منازل و(7) حالات نهب منازل و (102) حالة جباية اموال للمجهود الحربي (12) حالة اقتحام دور عبادة و(6) حالات احتلال لدور تعليم القرآن الكريم و(72) حالة نهب لمقتنيات شخصية.
ونوهت منظمة مساواة، ان الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقريرها لا تشمل كل الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار خلال العام المنصرم بل تضمنت الانتهاكات التي استطاع راصديها الميدانيين الوصول الى ضحاياها وتوثيق حالاتهم نظراً لخطورة الوضع الامني وما يشكله ذلك من تهديد على حياة وسلامة راصديها في الميدان.